الأحد، 23 يونيو 2013

زوال دولة إسرائيل حتمية ً قرآنية وأحاديثٌ نبوية وأدلةٌ مادية على زوالها





زوال دولة إسرائيل :

ليس بعيدة ً تلك الأمنية التي تراودنا وتأخذُ من تفكيرنا الكثير (إسرائيل وزوالها حتميةٌ قرآنية شاء من شاء وأبى من أبى ) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مفعولا
إن الذي ينظرُ للآيات يدرك أن الأمر بات قريبا وأن دولة إسرائيل المارقة ستكون خبرا بعد كان
لأن الأمور والمتغيرات التاريخية والجغرافية  والإنسانية  اقرب إلى هذا الوعد الرباني الذي وعدَ بهِ الله
عباده الصالحين
فدولة ُ إسرائيل قد مرَّ على قيامها أكثرُ من ستون عاما كان خلالها الفساد مستشري والقتلُ وسفك الدماء واغتصاب الحق وإرهاب عباد الله  بأخذ ممتلكاتهم  عنوةً دون رادع
دونك على العربدة العالمية التي تقودها إسرائيل من تحت عباءة الولايات المتحدة الأمريكية من تدخل سافر في شؤون البلاد وصنع الفتن والتحريض وسرقة المنجزات العالمية
فالله لا يقيم الظلم في البلاد بل يعاقب ُ به عباده الذين تركوا عقيدتهم ودينهم وراحوا يركضون خلف الدنيا وأشيائها الصغرى الحقيرة
لكن رحمة الله بعبادهِ كبيرة فعمرُ دولة إسرائيل قد شارف على الانتهاء وهذا ليس حكمي أو كلام عابر
لكنها الحقيقة القرآنية وتواتر سنتنا النبوية
كلها تؤكد أنا على مشارف معركة النهاية التي حدثنا بها تاريخُ إسلامنا من السنة ِ
وكلام الصحابةِ الأطهار رضوان الله عليهم وقبل كل هذا قرآننا الذي انزله ربنا سبحانه ُ وتعالى

ونبدأ من حيث النهاية المستدركة لهذا الكيان الغاصب ونسردُ أسباب هزيمتهِ المعنوية  والأخلاقية
والإنسانية

كانت اليهود شعب من شعوب الأرض أكرمهم الله بالأنبياء فما كان يرحلُ عنهم نبي حتى يجيء آخر
لكنهم كفروا بنعمة الله عليهم وأفسدوا فسادا كبيرا حتى بعث الله عليهم قوما من بابل َ أذاقوهم العذاب
وأخذوهم ونسائهم أسرى في مملكة بابل وذاقوا الذلَّ والمسكنةَ فالله لا يخلفُ وعده
لكنة عند دخول الفرس مدينة بابل واحتلالها أصبح لليهودِ متنفس مكنهم من لملمة شتاتهم 
ومن يومها إلى يومنا هذا واليهود يفتعلون الفتن والقتل حتى تمكنوا من السيطرة على مفاصل
النظام العالمي  بالمالِ والنساء والدعاية الكاذبة وسيطرتهم على مراكز الإعلام العالمي
حتى تمكنوا من إصدار وعد لهم بالوطن البديل في فلسطين عن طريق وعد بلفور
وكانت الراعية والمساعدة لتلك الجماعات الصهيونية هي انجلترا التي كانت تحتلُ فلسطين آن ذاك
وبدأت الصهيونية بالتجمع ْ في ارض فلسطين وشكلوا مجموعات مسلحة استطاعت ان تهزم العرب شر هزيمة
وتأخذُ  قطعة من الجنة هي فلسطين السليبة
وبدأت إسرائيل في الكبر وأخذت تنازع الجميع حتى جاء عام 67 ليكون شاهدا ثانيا على ضعف العربِ وتمزقهم
وبعدهم عن دينهم وعقيدتهم لتشن إسرائيل حربا تأخذُ بها جزء من سوريا الجولان وجزء من مصر سيناء
وجزء من الأردن  الأغوار وكامل تراب فلسطين  هذا وعدُ الله علينا بالصبر حتى تحين ُ ساعته
وبدأت إسرائيل في فرض شروطها على العالم أجمع حتى إنها الدولة الوحيدة التي لا أمر للأمم المتحدة عليها
بتجاهلها قراراتها الدولية
ولتعلون علوا كبيرا وها هي إسرائيل دولة ً بدون منازع لها  فهي تقتل ولا يوجدُ من يحاسبها وتسرق وتفتعل الفتن في البلاد جميعها ولا هنالك من رادع لها لكن وعد الله مفعولا
وبدأ العد التنازلي لزوال هذه الدول


وسأترك هنا أسبابا ومسببات لزوال هذه الدولة المارقة :


في  الثمانينات من القرن الماضي أخذ الزخم الشعبي المناهض لدولة إسرائيل  بالتواجد على ارض المعركة
مكللا بانطلاقة الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة والتي علَّمت اليهود أن الأجيال المتعاقبة لا تنسى تراب أرضها
وديارها وتاريخها مثلما كانوا يتفكرون  فكانت انتفاضة ٌ مباركة أرهقت مقدرات العدو وعرَّتهُ أمام الرأي العالمي
فكان التعاطف الدولي برهانا على نبل قضية الشعب المسلوب أرضه ووطنه وعرضه فكانت شرارة ً
لبدأ معركة ٍ قد تستمرُ سنوات ومع ذلك استطاعت إسرائيل إخمادها بدعوتها السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية
وبدأت مرحلة جديدة استطاع الفلسطينيون أن يأخذوا لهم مكانا على الأرض الفلسطينية إذانا من الله ببدء المعركة
على ارض فلسطين ولم تنتظر إسرائيل كثيرا لتعلَّم العالم من جديد إنها دولة ٌ مارقة لا تقيم للمواثيق ولا للمعاهدات الدولية أي وزن
فانطلقت الشرارة الثانية والتي كان وقعها أقوى  من الشرارة الأولى  فدكت إسرائيل بالصواريخ والقذائف من العمق الفلسطيني وليس من الأراضي العربية فكانت نسبة هجرة اليهود من فلسطين التاريخية نسبة ٌ كبيرة
أخفتها دولة الاحتلال خوفا من تفاقم المشكلة ولكن تدخل الدول حال دون استمرار المعركة وانتهت باتفاق تهدئه
والآن ونحنُ على مشارف عالم متآكل يغطُّ بالمشاكل والحروب والأمراض  والفتن التي تعصف بهِ
إن أهم سبب من اسباب زوال دولة اسرائيل :
*هو هدم بيت المقدس وها نحنُ نرى أمام أعيننا الجرافات والحفريات الإسرائيلية تقتلعُ الأرض من تحت المسجد الاقصى فهي تبحث ُ عن وهم اسمه هيكل سليمان وليس ببعيد هاهو المسجد الأقصى بدأت بهِ تشققات
تستدعي انهياره في أي وقت




وعلينا أن نستذكر ما جاء في صورة الإسراء  من أبحاث قام بها بعض كتابنا وشيوخنا مستوحيين زوال إسرائيل بالقرآن
وسأسرد هنا بعض ما كتبه الكتاب الأفاضل  في هذا الشأن  بدلائل من القرآن والسنة .

قد يظن البعض أن هذا غيب يختص الله وحده به إلا أن الباحث يؤكد أنه لا يتطلع على الغيب ولا يعتمد على التنجيم ولكنه يعتمد على التفسير والتأويل والأسانيد اليهودية نفسها، وأن الله جلا وعلا قد نبأ بنبوءات سوف تحدث في المستقبل وقد حدثت بالفعل بعد أن كشف الله أستار الغيب وبعد أن شاء سبحانه وتعالى، أن يُطلع عباده على بعض الغيب المستقبلي من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث رسوله الكريم لحكمة يريدها الله، ولقد برهن القرآن الكريم على ذلك من خلال نبوءته في هزيمة الفرس أمام الروم في مطلع سورة الروم؛ وبيَّن أن تلك الهزيمة ستحدث في مدة محددة، وقد حصل ذلك، كما تحدث عن فتح مكة ودخول المؤمنين إلى المسجد الحرام؛ وقد حصل أيضًا.‏ وفي سورة الإسراء والتي نزلت على الرسول الكريم بمكة المكرمة قبل الهجرة بعام قريبا، فقد تحدثت عن صراع مستقبلي بين المسلمين واليهود مكانه فلسطين ؛ وأنَّ المسلمين سينتصرون فيه، رغم أنَّه إبان نزول السورة ؛ لم يكن قد حدث أي احتكاك أو تصادم بين المسلمين واليهود، بل كان اليهود آنذاك أضعف أمم الأرض، ويبعدون عن مكة بمئات الأميال، ومع هذا أشارت السورة إلى صراع مرير، سيقع مستقبلاً بينهم وبين اليهود تكون الغلبة في النهاية للمسلمين. هذه النبوءة القرآنية التي اعتمد عليها الكاتب بسام الجرار تقول:(وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا)(سورة الإسراء:2ـ7).‏ وقد اختلف المفسرون القدامى في شأن هذه البشرى واحتاروا في أمرها وكان منهم من يقول عن تلك النبوءة بأنها وقعت في الماضي، لكونهم عاشوا في ظل دولة إسلامية قوية، واليهود كانوا أذلة مشتتين بين شعوب الأرض، وظل هذا شأن المفسرين حتى العصر الحديث وظهور الدولة اليهودية على أنقاض الدولة الفلسطينية الإسلامية، فأجمع المفسرون الحاليون على أن تلك النبوءة لم قع في الماضي كما كان يرى قدامى المفسرين وأن الآية تتحدث عن الصراع الحاصل اليوم في فلسطين بين المسلمين والصهاينة. ويعزز هذا التفسير بتلك النبوءة عشرات الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتحدث عن صراع سيقع بيننا وبين اليهود؛ ننتصر في نهايته، منها على سبيل المثال لا الحصر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيفر اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي.‏ وتتحدث سورة الإسراء عن إفساد اليهود، والإفساد حسب أقوال المفسرين وقع في منتصف القرن الأول قبل الميلاد من خلال صراع أبناء سليمان عليه السلام على السلطة؛ حيث تقاتلوا فيما بينهم، وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق، منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية مما دفع (نبوخذ نصر) القائد العربي العراقي عام 586ق.م لشن حملة حربية أدَّبَ فيها اليهود؛ وحطم هيكلهم قبل أن يتم بناؤه، وسبا الأطفال والنساء والأحبار بعد حرق توراتهم، وسُمي ذلك تاريخياً بالسبي البابلي.‏ أما الإفساد الثاني باتفاق كثير من المفسرين: فقد كانت بدايته متمثلة بإعلان الدولة الصهيونية عام 1948م واكتملت دورة الفساد عندما احتل الصهاينة القدس عام 1967 وعاثوا في الأرض فساداً، فكان لابد لسنة الله أن تفعل فعلها ليرسل الله عليهم عباداً له، يزيلون هذا الفساد الصهيوني.‏ ويسوق الكاب في كتابه عددا من الأدلة علي زوال بني إسرائيل منها ما يلي:‏ أولاً : يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد في محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلاً: عندما أُعلنت دولة إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتي باكية؛ فسألتها أمي: لماذا تبكين، وقد أصبحت لكم دولة، فقالت العجوزاليهودية: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود وهلاكهم لأن النبوءة عندنا - تقصد اليهود - "إن عمر دولتنا سيكون (76) سنة قمرية ويؤكد هذه النبوءة أن اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا كما أن هذه الرواية عادت للظهور عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) ـ وهو الزعيم السياسي الإسرائيلي "المتدين" في مؤتمر صحفي، أن إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت عليه التوراة لمدة أربعين عاماً، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب.‏ ثانياً: عام 1948 وافق بالتقويم الهجري 1367ولو جمعنا 1367هـ +76 عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية = 1443 هجرياً ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام 2022 ‏. ثالثاً : عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيجن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40) عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982+40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم.‏ رابعاً :سورة الإسراء تُسمى أيضاً سورة بني إسرائيل، حيث تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر لعباد الله عليهم يُزيل دولتهم، ولقد ذكرنا آيات تلك النبوءة آنفاً، إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرآنية من قوله تعالى: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ......إلى قوله تعالى (في الآية 104 )فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا...) سنجد بأن عدد كلماتها (1443) كلمة وهو الرقم ذاته الذي يتطابق في التقويم القمري والهجري الذي تقوم عليه النبوءة اليهودية التي تقول بزوال دولتهم.‏ خامساً: الرسول صلى الله عليه و سلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ  20/9/622م والإسراء حدث قبل ذلك بسنة واحدة، أي عام 621م فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام 1443هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو 1444 سنة إذا انقصنا منها العام الذي جاءت به الهجرة تكون النتيجة 1443هـ الموافق 2022م وهو العام الذي يتطابق مع تلك النبوءة.‏ سادساً : سليمان عليه السلام توفي عام 935ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه، وحدثت حرب أهلية وفساد كبير في المجتمع، منذ بداية هذا الفساد عام 935ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها 1556 سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد.‏ سابعاً : سورة سبأ تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِن سَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين)(سبأ:14) منذ بداية السورة إلى نهاية الآية (14) عدد كلماتها 934 كلمة، ثم تأتي الفاء في قوله (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ) وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد 935 كلمة وهو مطابق لرقم العام الذي مات فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول. ثامناً: البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في 10/6/1948 إذا أضفنا لذلك التاريخ (76) سنة قمرية كاملة تكون : 76×354,367=    26931,892 يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م .‏ تاسعاً : عدد آيات سورة الإسراء(111) آية والملاحظ أن عدد آيات سورة يوسف (111) آية أيضاً ولا يوجد تماثل عددي في القرآن إلا بين هاتين السورتين ولكن ما الرباط بينهما ؟ سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل، أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدي عباد الله وفي سورة الإسراء نجد أن آياتها تنتهي بكلمات مثل: وكيلاً...سبيلاً....قليلاً. أي هناك (111) كلمة لو حذفنا المكرر منها، سنجد أن العدد الباقي هو (76) كلمة وهو العدد ذاته الذي تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل.‏ عاشراً: رقم كلمة (وليدخلوا ) في سورة الإسراء هو(76) وهو منسجم مع عمر النبوءة التي تقول بزوال إسرائيل، والعام الهجري 1443 يوافق العام الميلادي 2022 كما أسلفنا، كما أنه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت، ولكن الملاحظ أن (8 آب) منه هو أول أيام السنة الهجرية للعام 1443والأكثر عجباً أن (8آب) هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول.‏ حادي عشر : مذنب هالي له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض، مذنب هالي بدأ دورته الفلكية عام 1948وقت قيام دولة إسرائيل. وقد رأى العالم مذنب هالي بتاريخ 10/2/1986 عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي (38) سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في (76) سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها. وقد أكد علماء الفلك أن عمر دورة المذنب هو (76) عاما بدأها عام 1948 ـ وقت قيام دولة إسرائيل ـ وسينهيها عام 2022 ـ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوال دولة إسرائيل بإذن الله تعالى.
(الدكتور بسام جرار أستاذ الرياضيات بجامعة القدس)


بحث روسي يؤكد زوال دولة إسرائيل :




سم الله الرحمن الرحيم

الإعجاز العددي للقرآن والدراسة الإستراتيجية الروسية يلتقيان في زوال إسرائيل عام 2022 م.

دراسة روسية : المشروع الصهيوني سينهار خلال 20 عاماً

ورد هذا البحث بجريدة أخبار العرب العدد (561) الاثنين 29 ربيع الأول 1423ه. الموافق 10 يونيو 2002م. . وقد نبهني لهذا التوافق زميلي الفاضل / مصطفى موسى الهندي .

من هنا تأتي المفاجأة الكبيرة بالتطابق التام مع المقال المنشور بهذا الموقع تحت عنوان (نهاية إسرائيل عام 2022 نبوءة أم مصادفة) والصادر عن مركز نون للدراسات الإسلامية .

قبل التعليق إليكم المقال حسب ما ورد بالجريدة المذكورة :

موسكو . فوزي حسن

أكدت دراسة روسية جديدة أن المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين سيواجه الانهيار خلال عشرين عاما . وأن إسرائيل ستزول عن الخارطة السياسية للشرق الأوسط خلال هذه المدة لرفض العرب لها ولاعتمادها على القوة العسكرية فحسب . وذكرت الدراسة التي أعدها مركز الدراسات الإستراتيجية والتقنية الروسي المستقل في موسكو ، أن العالم سيكون شاهداً في غضون العشرين عاماً القادمة على زوال إسرائيل ، وأن هذا الكيان سيشهد المصير نفسه الذي انتهت إليه الممالك اللاتينية التي أقامها الصليبيون إبان احتلالهم لفلسطين . وأعادت الدراسة إلى الأذهان الممالك الصليبية التي قامت في بلاد الشام وفي فلسطين تحديدًا ، وذكرت ان استمرار تلك الممالك كان مرهوناً برغبة أوروبا في الحفاظ على مشروعها الاستعماري وإمداد هذا المشروع بالإمدادات البشرية والمادية ، وأن تلك الممالك انهارت مع فقدان أوروبا الاهتمام بها والانشغال بشؤونها الداخلية !!!

وأضافت الدراسة أن هذا السيناريو التاريخي سينسحب بحذافيره على مصير إسرائيل التي لا تستطيع البقاء بدون العم الغربي الأمريكي ، وإذا فقد الغرب والولايات المتحدة الاهتمام بإسرائيل فستواجه نفس المصير . وأشارت الدراسة إلى أن التفوق التقني والحربي الإسرائيلي على الدول العربية لا يمكن أن يحسم الصراع لصالح إسرائيل في المستقبل . فالمسألة الأساسية تعتمد على مدى استعداد الجيش للحرب . وليس على تفوقه التقني ، وهذا ما يبرهن عليه تاريخ الصراعات والحروب . وذكرت الدراسة (أن الأسلحة النووية هي الأخرى لن يكون بمقدورها حسم الصراع إذا فقد الجيش رغبته في القتال .

وضمن هذا السياق رصدت الدراسة وجود مؤشرات تدلل على أن الجيش الإسرائيلي لم يعد مستعدا للقتال منوهة بذلك إلى اتساع أعداد الرافضين للخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية ومحاولات الآباء اليهود لتهريب أبنائهم خارج فلسطين للتملص من الخدمة العسكرية . علاوة على تكتم إسرائيل عن وضعها الديموقرافي وإحاطته بالسرية لإخفاء عملية نزوح السكان الجماعي من إسرائيل للخارج لأول مرة منذ بداية المشروع الصهيوني الإستيطاني في فلسطين .

ورجحت الدراسة أنه في حالة اندلاع حرب بين العرب وإسرائيل فإنها لن تكون حرب جيوش بل حرب صواريخ مشيرة إلى أن الدول العربية المحيطة بإسرائيل باتت مستعدة لمثل هذه الحرب بما تملكه من صواريخ بعيدة المدى وبخاصة صواريخ سكود الروسية الصنع والتي لا يقل مداها عن 1500 كيلومتر . وخلصت الدراسة إلى القول انه بالرغم من تفوق إسرائيل من الناحية التقنية والعسكرية على مجموع الدول العربية إلا أن المشروع الصهيوني مهدد بالإنهيار وقابل للزوال .

الإستنتاج :

مصدر البحث الذي تحت عنوان : (نهاية إسرائيل عام 2002 نبوءة أم مصادفة) والصادر عن مركز نون للدراسات الإسلامية . حدد العام 2022 نهاية حتمية لزوال إسرائيل ، وقد اعتمد على بحث رائع من القرآن الكريم وتوافق الأعداد . أي أنه بعد 20 عاما من هذا العام (2002 م.) ستزول إسرائيل

الدراسة الروسية المنشورة أعلاه أيضا تدل على أنه بعد 20 عاماً من هذا العام (2002 م.) ستزول إسرائيل .

النهج والتحليل الذي انتهجه البحث الأول يختلف كل الاختلاف عن النهج المتبع في التقرير الثاني .

ولكن تأتي المفاجأة من التوافق بينهما  فهل هذا نبوءة ام مصادفه


ليست هناك تعليقات :